المرأه ذا الدين

مايهــم المرأة المسلمة:

قال -ﷻ- :﴿ رَبَّنا هَب لَنا مِن أَزواجِنا وَذُرِّيّاتِنا قُرَّةَ أَعيُنٍ وَاجعَلنا لِلمُتَّقينَ إِمامًا ﴾. [الفرقان: ٧٤]

قال ابن باز - رحمه الله - :
« الزوجُ إذا رأى زوجتَهُ على طاعةِ اللهِ قرَّتْ بها عَينُه، وكذلكَ الزَّوْجةُ إذا رَأتْ زَوجَها على طاعةِ اللهِ وهي مُؤْمنةٌ قرَّتْ بذلك عينُها ».
[ «مجموع الفتاوى» (44/4) ]

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله ﷺ :
« إذا صلَّت المرأة خمسَها، وصامت شهرَها، وحصَّنت فرجَها، وأطاعت زوجَها قيل لها :
أدخلي الجنّة من أي أبواب الجنة شئتِ ».
[ «صحيح الجامع» (660) ]

قال العلّامة الأديب مُصطفى صادق الرافعي- رحمه الله - :
« فليس الحجابُ إلاّ كالرّمز لما وراءَه من أخلاقه ومعانيه، وروحه المَعْبَدية، وهو كالصَّدَفة لا تحجب اللؤلؤة، ولكن تُربّيها في الحجاب تربية لؤلؤية؛ فوراء الحجاب الشرعيّ الصّحيح معاني التوازن والاستقرار، والهدوء، والاطّراد، وأخلاقُ هذه المعاني وروحُها الدينيّ القويّ الذي ينشىء عجيبة الأخلاق الإنسانية كلّها؛ أي صبر المرأة وإيثارها. وعلى هذين تقومُ قوةُ المُدافعة، وهذه القوّة هي تمام الأخلاق الأدبيّة كلّها، وهي سرُّ المَرأة الكاملة؛ فلن تجد الأخلاق على أتمّها وأحسنها وأقواها إلّا في المَرأة ذات الدّين، والصّبر، والمُدافَعة ».
[ «وحي القلم» (1 /19

::: حُـكْمُ جَـمْعِ المَـرْأَةِ لِـشَعْرِ رَأْسِـهَا :::

❍ لِلشَّــيْخ العَلّامـَـة/
مُحـَمّّد بـنُ صَـالِح العُثَـيمِين -رَحِــمَهُ الله-

❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَالُ:

【ما تفعله بعض النساء من جمع لشعر رءوسهن على شكل كرة في مؤخرة الرأس، هل يدخـل في الوعـيد: «نساء كاسيات عاريات رءوسهن كأسنمة البخت»؟】

❪✵❫ الجَــ↶ـــوَابُ:

《 أمـا جمع المرأة رأسها للـشغل ثم بعد ذلك ترده فهذا لا بأس؛ لأنها لا تفعـل هذا زينة ولا تجملاً لكـن للحـاجة.
وأمـا رفعه وجمعه على سبيل التزين، فإن كان إلى فوق فهو داخلٌ في النهي؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رءوسهن كأسنمة البخت» والسنام يكون فوق، وإن كان على الرقبة فليس داخلاً، لكنه يحذر منه إذا كانت المرأة تريد أن تخرج إلى السوق، فإنها إذا خرجت إلى السوق وجمعته على رقبتها برز من وراء العباءة فلفت النظر، فتنهى عنه إذا أرادت الخروج إلى السوق. 》
يتبع....

══════ ❁✿❁ ══════

❪